{هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29)} {سُلْطَانِيَهْ} ضلت عني حجتي أو سلطانه الذي تسلط به على بدنه حتى أقدم به على المعصية أو ما كان به في الدنيا مطاعاً في أتباعه عزيزاً بامتناعه قيل: نزلت في أبي جهل أو في الأسود بن عبد الأشد أخي أبي سلمة ينظر فيه.
{فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ (35)} {حَمِيمٌ} قريب ينفعه أو يرد عنه كما كان في الدنيا.
{وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ (36)} {غِسْلِينٍ} غسالة أجوافهم فعلين من الغسل أو صديد أهل النار أو شجرة في النار هي أخبث طعامهم أو الماء الحار أشتد نضجه بلغة أزد شنوءة.